Texto:Súplica de Kumayl

Texto

Texto y Traducción

Traducción

بسم الله الرحمن الرحيم

أَللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِرحَمتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ

وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي قَهرْتَ بِها كُلَّ شَيءٍ

وَ خَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَ ذَلَّ لَها كُلُّ شَيء

وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء

وَ بِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ

وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلأَتْ كُلَّ شَيء

وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء

وَ بِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء

وَ بِأَسْمائِكَ الَّتي مَلأَتْ أرْكانَ كُلِّ شَيء

وَ بِعِلْمِكَ الَّذي أَحاطَ بِكُلِّ شَيء

وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي أَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء

يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا أَوَّلَ الأوَّلِينَ وَ يا آخِرَ الآخِرينَ

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّرُ النِّعَمَ

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَقطَعُ الرَّجاءَ

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَ كُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها

اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ إلى نَفْسِكَ

وَ أَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أن تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَ أَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَ أَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ

اَللّهُمَّ إني أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع أن تُسامِحَني وَ تَرْحَمَني

وَ تَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً، وَ في جَميعِ الأحوال مُتَواضِعاً

اَللّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَ اَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ

وَ عَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ

اَللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ، وَ عَلا مَكانُكَ، وَ خَفِي مَكْرُكَ، وَ ظَهَرَ اَمْرُكَ

وَ غَلَبَ قَهْرُكَ، وَ جَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَ لا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ

اَللّهُمَّ لا أجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَ لا لِقَبائِحي ساتِراً

وَ لا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ، لا اِلهَ إلاّ أنْتَ

سُبْحانَكَ وَ بِحَمْدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسي، وَ تَجَرَّأْتُ بِجَهْلي

وَ سَكَنْتُ إلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَ مَنِّكَ عَلَيَّ

اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ، وَ كَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ

وَ كَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ، وَ كَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ

وَ كَمْ مِنْ ثَناءٍ جَميلٍ لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ

اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي، وَ اَفْرَطَ بي سُوءُ حالي

وَ قَصُرَتْ بي اَعْمالي، وَ قَعَدَتْ بي اَغْلالي

وَ حَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي

وَ خَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَ نَفْسي بِجِنايَتِها، وَ مِطالي

يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أن لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَ فِعالي

وَ لا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّي

وَ لا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي

مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي، وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي

وَ كَثْرَةِ شَهَواتي وَ غَفْلَتي

وَ كُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الأحوالِ رَؤوفاً، وَ عَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً

اِلهي وَ رَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي، وَ النَّظَرَ في اَمْري

اِلهي وَ مَوْلاي

اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي

وَ لَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي

فَغَرَّني بِما اَهْوى وَ اَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ

فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَيَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَ خالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ

فَلَكَ الْحُجَّة عَلَيَّ في جَميعِ ذلِكَ

وَ لا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ

وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ

وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلهي بَعْدَ تَقْصيري وَ اِسْرافي عَلى نَفْسي

مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً

لا أجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي

وَ لا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ إليه في أَمْري، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري

وَ اِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة رَحْمَتِكَ

اَللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْري، وَ ارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي، وَ فُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي

يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني

وَ رِقَّةَ جِلْدي، وَ دِقَّةَ عَظْمي

يا مَنْ بَدَأَ خَلْفي وَ ذِكْري وَ تَرْبِيَتي وَ بِرّي وَ تَغْذِيَتي

هَبْني لاِبْتِداءِ كَرَمِكَ، وَ سالِفِ بِرِّكَ بي

يا اِلهي وَ سَيِّدي وَ رَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ

وَ بَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ

وَ لَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَ اعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ

وَ بَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ

هَيْهاتَ أنْتَ اَكْرَمُ مِنْ أنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ

أوْ تُبَعِّدَ مَنْ أدْنَيْتَهُ، اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ

اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَ رَحِمْتَهُ

وَ لَيْتَ شِعْري يا سَيِّدي وَ اِلهي وَ مَوْلايَ

اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً

وَ عَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَ بِشُكْرِكَ مادِحَةً

وَ عَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً

وَ عَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً

وَ عَلى جَوارِحَ سَعَتْ إلى أوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً

وَ اَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً

ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ

وَ لا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ

يا كَريمُ يا رَبِّ وَ اَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَ عُقُوباتِها

وَ ما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى أهْلِها

عَلى أنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَ مَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ

فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الآخِرَةِ، وَ جَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها

وَ هُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَ يَدُومُ مَقامُهُ

وَ لا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ، لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَ اْنتِقامِكَ وَ سَخَطِكَ

وَ هذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَ الأرْضُ

يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي وَ أنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الذَّليلُ الْحَقيرُ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ

يا اِلهي وَ رَبّي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ

لأيِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو، وَ لِما مِنْها أضِجُّ وَ اَبْكي

لأليمِ الْعَذابِ وَ شِدَّتِهِ، أمْ لِطُولِ الْبَلاءِ وَ مُدَّتِهِ؟

فَلَئِنْ صَيَّرْتَني لِلْعُقُوباتِ مَعَ أعْدائِكَ

وَ جَمَعْتَ بَيْني وَ بَيْنَ أهْلِ بَلائِكَ

وَ فَرَّقْتَ بَيْني وَ بَيْنَ أحِبّائِكَ وَ أوْليائِكَ

فَهَبْني يا إلهي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ وَ رَبّي

صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ، فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ

وَ هَبْني صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ، فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إلى كَرامَتِكَ

أمْ كَيْفَ أسْكُنُ فِي النّارِ وَ رَجائي عَفْوُكَ

فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدي وَ مَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً

لاَِضِجَّنَّ إلَيْكَ بَيْنَ أهْلِها ضَجيجَ الآمِلينَ

وَ لأصْرُخَنَّ إلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ، وَ لأبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الْفاقِدينَ

وَ لاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتْ (كُنْتُ) يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ

يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَ يا اِلهَ الْعالَمينَ

أفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا إلهي وَ بِحَمْدِكَ

تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ

وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ

وَ حُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَ جَريرَتِهِ، وَ هُوَ يَضِجُّ إلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ

وَ يُناديكَ بِلِسانِ أهْلِ تَوْحيدِكَ، وَ يَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ

يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقى فِي الْعَذابِ وَ هُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ

أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَ هُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ

اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَ أنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرى مَكانَه

اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَ أنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ

اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَ أنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ

اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَ هُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ

اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها

هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ، وَ لاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ

وَ لا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَ اِحْسانِكَ

فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ، وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِدِيكَ

لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَ سَلاماً

وَ ما كانَ لأحَد فيها مَقَرّاً وَ لا مُقاماً، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أسْماؤُكَ اَقْسَمْتَ أنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النّاسِ اَجْمَعينَ

وَ أنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ

وَ أنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَ تَطَوَّلْتَ بِالإنْعامِ مُتَكَرِّماً

اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ

إلهي وَ سَيِّدى فَأَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي قَدَّرْتَها

وَ بِالْقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها وَ حَكَمْتَها، وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها

أنْ تَهَبَ لي في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَ في هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْم اَجْرَمْتُهُ

وَ كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَ كُلَّ قَبِيح أسْرَرْتُهُ

وَ كُلَّ جَهْل عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ أوْ اَعْلَنْتُهُ، أخْفَيْتُهُ أوْ اَظْهَرْتُهُ

وَ كُلَّ سَيِّئَة أمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ

الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي، وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي

وَ كُنْتَ أنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَ الشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ

وَ بِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ، وَ بِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ

وَ أنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ أوْ اِحْسان فَضَّلْتَهُ، أوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ، أوْ رِزْق بَسَطْتَهُ، أوْ ذَنْب تَغْفِرُهُ، أوْ خَطَأ تَسْتُرُهُ

يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ يا اِلهي وَ سَيِّدي وَ مَوْلايَ وَ مالِكَ رِقّي

يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتي، يا عَليماً بِضُرّي وَ مَسْكَنَتي

يا خَبيراً بِفَقْري وَ فاقَتي

يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ

أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَ قُدْسِكَ، وَ اَعْظَمِ صِفاتِكَ وَ اَسْمائِكَ

أنْ تَجْعَلَ اَوْقاتي مِنَ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً

وَ بِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَ اَعْمالي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً

حَتّى تَكُونَ أعْمالي وَ أوْرادي كُلُّها وِرْداً واحِداً

وَ حالي في خِدْمَتِكَ سَرْمَداً

يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي، يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ أحْوالي

يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحي

وَ اشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحي، وَ هَبْ لِيَ الْجِدَّ في خَشْيَتِكَ

وَ الدَّوامَ فِي الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ

حَتّى أسْرَحَ إلَيْكَ في مَيادينِ السّابِقينَ

وَ اُسْرِعَ إلَيْكَ فِي الْبارِزينَ، وَ اَشْتاقَ إلى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقينَ

وَ اَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الُْمخْلِصينَ، وَ اَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ

وَ اَجْتَمِعَ في جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ

اَللّهُمَّ وَ مَنْ اَرادَني بِسُوء فَاَرِدْهُ، وَ مَنْ كادَني فَكِدْهُ

وَ اجْعَلْني مِنْ أحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ

وَ اَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَ اَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ

فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ إلاّ بِفَضْلِكَ، وَ جُدْ لي بِجُودِكَ

وَ اعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَ احْفَظْني بِرَحْمَتِكَ

وَ اجْعَلْ لِساني بِذِكْرِكَ لَهِجَاً، وَ قَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً

وَ مُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ، وَ اَقِلْني عَثْرَتي، وَ اغْفِرْ زَلَّتي

فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَ اَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ، وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الإجابَةَ

فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهي

وَ اِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعائي

وَ بَلِّغْني مُنايَ، وَ لا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائي

وَ اكْفِني شَرَّ الْجِنِّ وَ الإنْسِ مِنْ اَعْدائي

يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ إلاّ الدُّعاءَ

فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشاءُ، يا مَنِ اسْمُهُ دَواءٌ وَ ذِكْرُهُ شِفاءٌ وَ طاعَتُهُ غِنىً

اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ، وَ سِلاحُهُ الْبُكاءُ

يا سابِغَ النِّعَمِ، يا دافِعَ النِّقَمِ

يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِي الظُّلَمِ، يا عالِماً لا يُعَلَّمُ

صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد، وَافْعَلْ بي ما أنْتَ اَهْلُهُ

وَ صَلَّى اللهُ عَلى رَسُولِهِ وَ الأَئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ آلِهِ، وَ سَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً

بسم الله الرحمن الرحيم

En el Nombre de Allah, el clemente, el misericordioso

أَللّهُمَّ إِنِّي أَسأَلُكَ بِرحَمتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ

Oh Allah te pido por Tu Misericordia, que abarca todas las cosas

وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي قَهرْتَ بِها كُلَّ شَيءٍ

Por Tu Fortaleza, con la cual subyugas a todas las cosas

وَ خَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَ ذَلَّ لَها كُلُّ شَيء

Y ante la cual se humillan todas las cosas y todas ellas son insignificantes

وَ بِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء

Por Tu Omnipotencia con la cual superas todas las cosas

وَ بِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ

Por Tu Grandeza, a la cual nada puede enfrentar

وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلأَتْ كُلَّ شَيء

Por Tu Majestuosidad, que ha llenado todas las cosas

وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء

Por Tu Poderío, que supera todas las cosas

وَ بِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء

Por Tu Faz que subsistirá después de la aniquilación de todas las cosas

وَ بِأَسْمائِكَ الَّتي مَلأَتْ أرْكانَ كُلِّ شَيء

Por Tus Nombres que han colmado los pilares de todas las cosas

وَ بِعِلْمِكَ الَّذي أَحاطَ بِكُلِّ شَيء

Por Tu Sabiduría, que encierra todas las cosas

وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي أَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء

Y por la Luz de Tu rostro, para el cual ilumina todas las cosas

يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا أَوَّلَ الأوَّلِينَ وَ يا آخِرَ الآخِرينَ

¡Oh Luz! ¡Oh Bendito! ¡Oh Primero de los primeros y Último de los últimos!

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ

¡Oh Allah!, perdóname aquellos pecados que rasgan la Protección

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ

¡Oh Allah!, perdóname aquellos pecados que atraen el castigo

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّرُ النِّعَمَ

¡Oh Allah! perdóname aquellos pecados que alteran la bendición

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ

¡Oh Allah!, perdóname aquellos pecados que aprisionan la súplica

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لىَ الذُّنُوبَ الَّتى تَقطَعُ الرَّجاءَ

¡Oh Allah!, perdóname aquellos pecados que cortan la esperanza

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ

¡Oh Allah!, perdóname aquellos pecados que atraen aflicciones

اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَ كُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها

¡Oh Allah!, perdóname todos los pecados que haya cometido y todos los errores en que haya incurrido

اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَ اَسْتَشْفِعُ بِكَ إلى نَفْسِكَ

¡Oh Allah!, en verdad busco Tu Cercanía por medio del recuerdo de Ti, y pido para mi Tu intercesión ante Ti mismo

وَ أَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أن تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَ أَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَ أَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ

Y te suplico por Tu Generosidad que me lleves cerca de Tu Proximidad, y que me infundas a Ti gratitud, Y que me inspires Tu Recuerdo

اَللّهُمَّ إني أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع أن تُسامِحَني وَ تَرْحَمَني

¡Oh Allah!, verdaderamente te suplico con la súplica del sometido, humillado y abatido que me perdones y me tengas misericordia

وَ تَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً، وَ في جَميعِ الأحوال مُتَواضِعاً

Y me tornes complacido y satisfecho con los que me proporcionaste y satisfecho en todo estado

اَللّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَ اَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ

¡Oh Allah!, te suplico con la súplica de quien agudiza en indigencia, que dirige hacia Ti su ruego en las circunstancias más difíciles

وَ عَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ

Y cuyo deseo por lo que está en Ti se ha engrandecido

اَللّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ، وَ عَلا مَكانُكَ، وَ خَفِي مَكْرُكَ، وَ ظَهَرَ اَمْرُكَ

¡Oh Allah!, Tu Poder es grandísimo, Tu Lugar exaltado, Tu Intriga está oculta y Tu Orden es manifiesta

وَ غَلَبَ قَهْرُكَ، وَ جَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَ لا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ

Tu Coerción es victoriosa, Tu Dominio predomina y escapar de Tu Autoridad es imposible

اَللّهُمَّ لا أجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَ لا لِقَبائِحي ساتِراً

¡Oh Allah!, no encuentro a nadie que perdone mis pecados ni nadie que oculte mis vilezas

وَ لا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ، لا اِلهَ إلاّ أنْتَ

Ni nadie que pueda transformar mis acciones abominables en actos buenos, excepto Tú. ¡No hay divinidad sino Tú!

سُبْحانَكَ وَ بِحَمْدِكَ، ظَلَمْتُ نَفْسي، وَ تَجَرَّأْتُ بِجَهْلي

¡Glorificado seas Tú, y Tuya es la alabanza! He oprimido mi alma y me he arriesgado en mi ignorancia

وَ سَكَنْتُ إلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَ مَنِّكَ عَلَيَّ

Y dependo en absoluto de Tu eterno Recuerdo de mí y de Tu Generosa Benevolencia hacia mí

اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ، وَ كَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ

¡Oh Allah! ¡Oh Amo mío! ¡Cuántas de mis acciones inicuas has escondido! ¡Cuántas de mis más abrumadoras aflicciones aboliste!

وَ كَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ، وَ كَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ

¡Cuántos de mis tropiezos (me) has evitado y cuántas adversidades has desviado (de mi)!

وَ كَمْ مِنْ ثَناءٍ جَميلٍ لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ

¡Y cuántos bellos elogios de los cuales no soy digno has dado a conocer (de mi)!

اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي، وَ اَفْرَطَ بي سُوءُ حالي

¡Oh Allah!, grandísimas son mis aflicciones y mi estado maligno es excesivo!

وَ قَصُرَتْ بي اَعْمالي، وَ قَعَدَتْ بي اَغْلالي

Mis actos son deficientes, mis cadenas me incapacitan

وَ حَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي

La magnitud de mis esperanzas detiene mi bien

وَ خَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَ نَفْسي بِجِنايَتِها، وَ مِطالي

El mundo con sus ilusiones, mi ego con sus traiciones y mi propia negligencia, me han engañado

يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أن لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَ فِعالي

¡Oh mi Amo! Te imploro por Tu Grandeza que mis súplicas no sean ocultadas de Ti por mis acciones y actos malvados

وَ لا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّي

Y no me deshonres con lo escondido de mis secretos que Tú conoces

وَ لا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي

Y no precipites el castigo por aquello que yo haya cometido en mi soledad

مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي، وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي

En acciones perversas y maldades y en continua negligencia e ignorancia

وَ كَثْرَةِ شَهَواتي وَ غَفْلَتي

Y en muchas pasiones y descuido

وَ كُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الأحوالِ رَؤوفاً، وَ عَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً

Sé, ¡oh Allah!, por Tu Grandeza, Benevolente conmigo en todos mis estados y condiciones y Bondadoso en todos mis asuntos

اِلهي وَ رَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي، وَ النَّظَرَ في اَمْري

¡Oh mi Dios y mi Señor! ¿A quién sino Tú puedo suplicar que elimine mis males y que vele sobre mis acciones?

اِلهي وَ مَوْلاي

¡Oh mi Dios y mi Amo!

اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي

Tú me has impuesto Tus mandatos pero yo he seguido en esto a mi ego

وَ لَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي

y no me he precavido de los ornamentos (con que engaña) mi enemigo (Satanás)

فَغَرَّني بِما اَهْوى وَ اَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ

Él me sedujo por medio de lo que he deseado y le fue propicio para ello el eterno Designio

فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَيَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَ خالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ

Sobrepasé algunas de Tus limitaciones que me fueron impuestas, y fui en contra de algunos de Tus Mandatos

فَلَكَ الْحُجَّة عَلَيَّ في جَميعِ ذلِكَ

Tú tienes alegatos en mi contra de todo esto

وَ لا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ

Y yo no tengo justificación en contra de lo que Tu Designio me haya impuesto

وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ

Y de lo que Tu Sanción y Tu Castigo me imponen

وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلهي بَعْدَ تَقْصيري وَ اِسْرافي عَلى نَفْسي

He venido a Ti, ¡oh mi Dios!, después de experimentar mi negligencia y mi inmoderación contra mi propia alma

مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً

Implorando me disculpes arrepentido, derrotado, pidiendo indulgencia, perdón, contrito, confeso, obediente, reconociendo

لا أجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي

No encuentro escape alguno de aquello que ocurre en mí

وَ لا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ إليه في أَمْري، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري

Ni lugar de amparo al cual pueda dirigirme por mis asuntos, excepto que Tú aceptes mis excusas

وَ اِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة رَحْمَتِكَ

Y que ingrese en la inmensidad de Tu Misericordia

اَللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْري، وَ ارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي، وَ فُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي

¡Oh Allah!, acepta mi disculpa y ten misericordia de la intensidad de mi dolor y libérame de la opresión de mis cadenas

يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني

¡Oh Señor!, ten misericordia de la debilidad de mi cuerpo

وَ رِقَّةَ جِلْدي، وَ دِقَّةَ عَظْمي

Y de la tenuidad de mi piel, y de la fragilidad de mis huesos

يا مَنْ بَدَأَ خَلْفي وَ ذِكْري وَ تَرْبِيَتي وَ بِرّي وَ تَغْذِيَتي

¡Oh Tú, Quién iniciaste mi creación, mi mención, mi educación, mi bondad y mi nutrición!

هَبْني لاِبْتِداءِ كَرَمِكَ، وَ سالِفِ بِرِّكَ بي

¡Agráciame!, (te ruego) por Tu prístina generosidad y Tu previa bondad hacia mi

يا اِلهي وَ سَيِّدي وَ رَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ

¡Oh mi Dios, mi Maestro y mi Señor! ¿Será que me atormentarás con el fuego después de (que he profesado) Tu Unidad?

وَ بَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ

¿Después que mi corazón ha sido cubierto por Tu Conocimiento?

وَ لَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَ اعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ

¿Después de que Tu Recuerdo constantemente ha estado en mi lengua y de lo que mi ser ha creído de Tu Amor?

وَ بَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ

¿Después de mi sinceridad y mi confesión y mi súplica, humillado ante Tu Señorío?

هَيْهاتَ أنْتَ اَكْرَمُ مِنْ أنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ

¡Lejos está eso de Ti! Tú eres Generosísimo para desamparar a alguien a quien has criado

أوْ تُبَعِّدَ مَنْ أدْنَيْتَهُ، اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ

O apartar a quien has acercado a Ti o expulsar a quien otorgaste refugio

اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَ رَحِمْتَهُ

O entregar a la calamidad a quién salvaste y tuviste misericordia de él

وَ لَيْتَ شِعْري يا سَيِّدي وَ اِلهي وَ مَوْلايَ

¿Cómo podría sostener yo, ¡oh mi Señor, mi Dios y mi Amo!

اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً

Que sometes al fuego a los rostros que se prosternaron ante Tu Grandeza

وَ عَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَ بِشُكْرِكَ مادِحَةً

A las lenguas que profirieron sinceramente Tu Unidad, y las gracias en Tu Alabanza

وَ عَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً

Y a los corazones que admitieron Tu Divinidad verazmente

وَ عَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً

Y a las mentes que abarcaron tanto conocimiento de Ti hasta que se hicieron (verdaderamente) humildes

وَ عَلى جَوارِحَ سَعَتْ إلى أوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً

Y a las extremidades que frecuentaron los sitios de Tu adoración con obediencia

وَ اَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً

Implorando con sumisión Tu Indulgencia?

ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ

¡No debe ser ésta la opinión sobre Ti!

وَ لا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ

Y cuánto nos ha sido informado sobre Tu Bondad

يا كَريمُ يا رَبِّ وَ اَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَ عُقُوباتِها

¡Oh Generosísimo! ¡Oh Señor! Tú conoces mi debilidad ante la más pequeña tristeza de este mundo y sus padecimientos

وَ ما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى أهْلِها

y ante las calamidades que padecen sus habitantes

عَلى أنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَ مَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ

siendo ello una desgracia y un infortunio que poco permanece, cuya duración es exigua, efímera

فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الآخِرَةِ، وَ جَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها

Entonces, ¿cómo puedo soportar la aflicción del otro mundo y los extraordinarios padecimientos que allí ocurren?

وَ هُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَ يَدُومُ مَقامُهُ

En tanto es una aflicción que se prolongará largamente y cuya morada será permanente

وَ لا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ، لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَ اْنتِقامِكَ وَ سَخَطِكَ

Que no será atenuada para quienes la padecen porque sólo existe como resultado de Tu Ira, de Tu Venganza y de Tu Cólera

وَ هذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّماواتُ وَ الأرْضُ

Y los cielos y la tierra no pueden enfrentarse a ello

يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي وَ أنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الذَّليلُ الْحَقيرُ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ

¡Oh Señor!, ¿cómo podría yo hacerlo cuando no soy más que un siervo Tuyo débil, bajo, insignificante, mísero e incapaz de proveerse a sí mismo?

يا اِلهي وَ رَبّي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ

¡Oh mi Dios, mi Señor, mi Maestro, mi Amo!

لأيِّ الاُْمُورِ اِلَيْكَ اَشْكُو، وَ لِما مِنْها أضِجُّ وَ اَبْكي

¿De qué cosas podría quejarme ante Ti, y por cual de ellas clamaría y lloraría?

لأليمِ الْعَذابِ وَ شِدَّتِهِ، أمْ لِطُولِ الْبَلاءِ وَ مُدَّتِهِ؟

¿Por lo penosísimo y la severidad del Castigo o por la prolongación de la aflicción y su duración?

فَلَئِنْ صَيَّرْتَني لِلْعُقُوباتِ مَعَ أعْدائِكَ

Si me tornaras hacia el Castigo con tus enemigos

وَ جَمَعْتَ بَيْني وَ بَيْنَ أهْلِ بَلائِكَ

Y me reunieras con la gente de Tu Tribulación

وَ فَرَّقْتَ بَيْني وَ بَيْنَ أحِبّائِكَ وَ أوْليائِكَ

Y me separaras de tus amados y amigos

فَهَبْني يا إلهي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ وَ رَبّي

Supón, ¡oh mi Dios, mi Maestro, mi Protector y mi Señor!

صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ، فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَلى فِراقِكَ

Que soy capaz de resistir el Castigo, ¿pero cómo podría tolerar Tu separación?

وَ هَبْني صَبَرْتُ عَلى حَرِّ نارِكَ، فَكَيْفَ اَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إلى كَرامَتِكَ

Supón que soy capaz de soportar el ardor de Tu Fuego, ¿cómo podría tolerar no contemplar Tu Generosidad?

أمْ كَيْفَ أسْكُنُ فِي النّارِ وَ رَجائي عَفْوُكَ

O, ¿cómo podría habitar en el Fuego si mi esperanza es Tu Perdón?

فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدي وَ مَوْلايَ اُقْسِمُ صادِقاً لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً

Por Tu Grandeza, mi Amo y mi Protector, sinceramente que si me dejaras con habla

لاَِضِجَّنَّ إلَيْكَ بَيْنَ أهْلِها ضَجيجَ الآمِلينَ

Clamaría por Ti, en medio de los habitantes del Fuego, con el clamor de los esperanzados

وَ لأصْرُخَنَّ إلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ، وَ لأبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الْفاقِدينَ

Y gritaría por Ti, con el grito de los que imploran auxilio; lloraría por Ti, con el llanto de los que sienten una pérdida sin consuelo

وَ لاَُنادِيَنَّكَ اَيْنَ كُنْتْ (كُنْتُ) يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنينَ، يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ

Y te invocaría: “¿Dónde estás, ¡oh Protector de los creyentes!, ¡oh Meta de las esperanzas de los gnósticos!

يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يا حَبيبَ قُلُوبِ الصّادِقينَ، وَ يا اِلهَ الْعالَمينَ

¡Oh Amparo de los que imploran auxilio!, ¡oh Amado del corazón de los sinceros! ¡Y oh Dios de todos los universos!

أفَتُراكَ سُبْحانَكَ يا إلهي وَ بِحَمْدِكَ

¿Acaso será, Glorificado seas, oh mi Dios y Tuya es la alabanza

تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْد مُسْلِم سُجِنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ

Yue escuchando en él (Fuego), la voz de un esclavo a Ti sometido, prisionero por sus rebeldías

وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ

Que saborea el tormento por su desobediencia

وَ حُبِسَ بَيْنَ اَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَ جَريرَتِهِ، وَ هُوَ يَضِجُّ إلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّل لِرَحْمَتِكَ

Confinado en uno de los planos (del Infierno) por su delito y su crimen, pero que se lamenta a Tí con el lamento de quien está esperanzado en Tu Misericordia

وَ يُناديكَ بِلِسانِ أهْلِ تَوْحيدِكَ، وَ يَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ

Y te llama en la lengua de aquellos que afirman Tu Unidad y acude a Tu Señorío (será que le abandonarías)?

يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقى فِي الْعَذابِ وَ هُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ

Mi Protector, ¿cómo puede permanecer en el Castigo mientras implora por Tú prístina Clemencia?

أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَ هُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ

O ¿cómo puede el Fuego causarle dolor mientras espera Tu Bondad y Misericordia?

اَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَ أنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَ تَرى مَكانَه

¿O cómo Tus llamas le pueden abrasar mientras Tú escuchas su voz y observas su situación?

اَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَ أنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ

¿O cómo será circundado por su exhalación (del Infierno) mientras Tú conoces su debilidad?

اَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ اَطْباقِها وَ أنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ

¿O cómo puede convulsionarse en sus planos mientras Tú conoces su sinceridad?

اَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَ هُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ

¿O cómo sus carceleros le torturarían mientras te implora “Oh Señor”?

اَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيها

¿O cómo imploraría Tu Generosidad para librarse (del Fuego) y Tú le abandonarías en él?

هَيْهاتَ ما ذلِكَ الظَّنُ بِكَ، وَ لاَ الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ

¡Lejos está ello de Ti! Esto no se debe suponer de Ti, ni es lo sabido de Tu Bondad

وَ لا مُشْبِهٌ لِما عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَ اِحْسانِكَ

Ni se equipara a Tu Benevolencia y Perfección con que tratas a quienes profesan Tu Unidad

فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ لَوْ لا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ، وَ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ اِخْلادِ مُعانِدِيكَ

Con certeza afirmo: si no fuera porque has decretado el castigo a quienes Te niegan y lo has establecido por la eternidad para los contumaces

لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً وَ سَلاماً

Tú transformarías el Fuego todo en frescor y seguridad

وَ ما كانَ لأحَد فيها مَقَرّاً وَ لا مُقاماً، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أسْماؤُكَ اَقْسَمْتَ أنْ تَمْلاََها مِنَ الْكافِرينَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النّاسِ اَجْمَعينَ

Y nadie tendría morada en él ni residencia. Pero Tú—Benditos sean Tus Nombres—Has jurado llenar (el Infierno) con los impíos de entre los ÿinn y los humanos

وَ أنْ تُخَلِّدَ فيهَا الْمُعانِدينَ

Y que vas a eternizar allí a los contumaces

وَ أنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً، وَ تَطَوَّلْتَ بِالإنْعامِ مُتَكَرِّماً

Tú —Exaltada sea Tu Alabanza— lo dijiste al principio pero fuiste Magnánimo con los dones y Generosísimo

اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ

“¿Acaso el creyente y el corrupto serán equiparados? Ellos no son iguales” (Corán 32:18)

إلهي وَ سَيِّدى فَأَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي قَدَّرْتَها

¡Mi Dios y mi Amo! Te imploro por el Poder que has establecido (en el universo)

وَ بِالْقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها وَ حَكَمْتَها، وَ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ اَجْرَيْتَها

Y por la Sentencia que has prescrito y decretado y subyugando a quien le fue impuesta

أنْ تَهَبَ لي في هذِهِ اللَّيْلَةِ وَ في هذِهِ السّاعَةِ كُلَّ جُرْم اَجْرَمْتُهُ

Que me perdones en esta noche y en esta hora toda ofensa que haya cometido

وَ كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَ كُلَّ قَبِيح أسْرَرْتُهُ

Todo pecado que he hecho y toda abominación que he ocultado

وَ كُلَّ جَهْل عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ أوْ اَعْلَنْتُهُ، أخْفَيْتُهُ أوْ اَظْهَرْتُهُ

Toda necedad que he realizado sea secreta o pública, la haya ocultado o manifestado

وَ كُلَّ سَيِّئَة أمَرْتَ بِاِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ

Y toda iniquidad que has ordenado a los “nobles escribas” apuntar

الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي، وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي

Y quienes has designado para cuidar todo lo que de mi provenga, y a quienes has puesto junto con mis miembros corporales por testigos ante mi

وَ كُنْتَ أنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَ الشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ

Pero Tú mismo eres mi Custodio (5:117) por encima de ellos, y el Testigo de lo que para ellos está oculto:

وَ بِرَحْمَتِكَ اَخْفَيْتَهُ، وَ بِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ

Que por Tu Misericordia lo encubriste y por Tu Bondad lo velas

وَ أنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْر اَنْزَلْتَهُ أوْ اِحْسان فَضَّلْتَهُ، أوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ، أوْ رِزْق بَسَطْتَهُ، أوْ ذَنْب تَغْفِرُهُ، أوْ خَطَأ تَسْتُرُهُ

Y (Te imploro) que multipliques mi participación en todo lo que Tú envías, o Bondad que Tu confieres, o Benevolencia que Tú difundes o riqueza que Tú repartes, o pecado que Tú encubres o error que Tú velas

يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ يا اِلهي وَ سَيِّدي وَ مَوْلايَ وَ مالِكَ رِقّي

¡Oh Señor! ¡Oh Señor! ¡Oh Señor! ¡Mi Dios, mi Amo, mi Protector y Dueño de mi esclavitud!

يا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتي، يا عَليماً بِضُرّي وَ مَسْكَنَتي

¡Oh Tú que me tienes en Tus manos por el copete! ¡Oh Tú que conoces mis aflicciones y mi miseria!

يا خَبيراً بِفَقْري وَ فاقَتي

¡Oh Tú que estás informado de mi pobreza e indigencia!

يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ

¡Oh Señor! ¡Oh Señor! ¡Oh Señor!

أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَ قُدْسِكَ، وَ اَعْظَمِ صِفاتِكَ وَ اَسْمائِكَ

Te imploro por Tu Verdad, Tu Santidad y el más grande de Tus Atributos y Nombres

أنْ تَجْعَلَ اَوْقاتي مِنَ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً

Que hagas todo mi tiempo, en la noche y en el día, habitado por Tu Recuerdo

وَ بِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَ اَعْمالي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً

Unido a Tu devoción, y (que hagas) mis acciones aceptables para Ti

حَتّى تَكُونَ أعْمالي وَ أوْرادي كُلُّها وِرْداً واحِداً

Hasta que mis acciones y mis letanías sean un solo recordar

وَ حالي في خِدْمَتِكَ سَرْمَداً

Y mi ocupación en Tu servicio perpetua

يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلي، يا مَنْ اِلَيْهِ شَكَوْتُ أحْوالي

¡Oh mi Amo! ¡Oh de Quien yo dependo! ¡Oh a Quien yo me quejo de mis estados!

يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، قَوِّ عَلى خِدْمَتِكَ جَوارِحي

¡Oh Señor! ¡Oh Señor! ¡Oh Señor! Fortalece mis miembros corporales en Tu servicio

وَ اشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحي، وَ هَبْ لِيَ الْجِدَّ في خَشْيَتِكَ

Fortifica mis costados en determinación y dótame de esfuerzo en el temor de Ti

وَ الدَّوامَ فِي الاِْتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ

Y de continuidad en mi unión a Tu servicio

حَتّى أسْرَحَ إلَيْكَ في مَيادينِ السّابِقينَ

Para que así me sea fácil moverme hacia Ti en los campos de batalla a la vanguardia

وَ اُسْرِعَ إلَيْكَ فِي الْبارِزينَ، وَ اَشْتاقَ إلى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقينَ

Y precipitarme a Ti entre los acometedores y desear apasionadamente Tu Proximidad entre los deseosos, apasionados

وَ اَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الُْمخْلِصينَ، وَ اَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ

Y acércame a Ti con la cercanía de los sinceros, y temerte con el temor de aquellos que tienen certeza

وَ اَجْتَمِعَ في جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ

Y reunirme con los creyentes en Tu Vecindad

اَللّهُمَّ وَ مَنْ اَرادَني بِسُوء فَاَرِدْهُ، وَ مَنْ كادَني فَكِدْهُ

¡Oh Allah!: ¡Quienquiera que desee mí mal, dáselo para sí mismo! y quien quiera engañarme, ¡engáñale!

وَ اجْعَلْني مِنْ أحْسَنِ عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ

Y Hazme uno de Tus mejores esclavos, en provisión de Ti

وَ اَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَ اَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ

Y de los más cercanos de ellos en jerarquía ante Ti y de los más selectos en proximidad a Ti

فَاِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ إلاّ بِفَضْلِكَ، وَ جُدْ لي بِجُودِكَ

Por cierto que ello no se puede obtener excepto por Tu Bondad; y otórgame de Tu Generosidad (por medio de Tu Munificencia)

وَ اعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَ احْفَظْني بِرَحْمَتِكَ

E inclina hacia mi Tu Esplendor, y ¡protégeme con Tu Misericordia!

وَ اجْعَلْ لِساني بِذِكْرِكَ لَهِجَاً، وَ قَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً

¡Haz que mi lengua de Tu Recuerdo esté prendada, y que mi corazón con Tu amor cautivado!

وَ مُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ اِجابَتِكَ، وَ اَقِلْني عَثْرَتي، وَ اغْفِرْ زَلَّتي،

Sé Generoso conmigo con favorable respuesta, nulifica mis caídas y perdona mis olvidos

فَاِنَّكَ قَضَيْتَ عَلى عِبادِكَ بِعِبادَتِكَ، وَ اَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ، وَ ضَمِنْتَ لَهُمُ الإجابَةَ

En verdad has decretado Tu adoración y Alabanza por parte de Tus siervos y les ordenaste Te suplicaran y aseguraste a ellos la respuesta

فَاِلَيْكَ يا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهي

Así que hacia Ti, mi Señor, he vuelto mi rostro

وَ اِلَيْكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعائي

Y hacia Ti mi Señor, he extendido mi mano. ¡Por Tu Grandeza, responde a mi súplica!

وَ بَلِّغْني مُنايَ، وَ لا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائي

Y hazme obtener mis deseos y no separes mis ruegos de Tu Bondad

وَ اكْفِني شَرَّ الْجِنِّ وَ الإنْسِ مِنْ اَعْدائي

Y líbrame del mal de mis enemigos de entre los ÿinn y los hombres!

يا سَريعَ الرِّضا اِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُ إلاّ الدُّعاءَ

¡Oh Quien su Complacencia es rápidamente obtenida!: Perdona a quien no posee otra cosa que la súplica

فَاِنَّكَ فَعّالٌ لِما تَشاءُ، يا مَنِ اسْمُهُ دَواءٌ وَ ذِكْرُهُ شِفاءٌ وَ طاعَتُهُ غِنىً

Tú realizas lo que Te Place, ¡Oh Quien Su Nombre es remedio, Su Recuerdo curación, y Su Obediencia riqueza!

اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مالِهِ الرَّجاءُ، وَ سِلاحُهُ الْبُكاءُ

¡Ten misericordia de aquel cuyo único capital es esperanza! ¡y su armas son el llanto!

يا سابِغَ النِّعَمِ، يا دافِعَ النِّقَمِ

¡Oh Abundante en bendiciones! ¡Oh Repeledor de adversidades!

يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِي الظُّلَمِ، يا عالِماً لا يُعَلَّمُ

¡Oh Luz de aquellos que están desamparados en la oscuridad! ¡Oh Sapientísimo que no recibió enseñanza!

صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد، وَافْعَلْ بي ما أنْتَ اَهْلُهُ

¡Bendice a Muhammad y a la Familia de Muhammad y haz de mí lo que es digno de Ti!

وَ صَلَّى اللهُ عَلى رَسُولِهِ وَ الأَئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ آلِهِ، وَ سَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً

¡Allah Bendiga a Su Mensajero (Muhammad) y los sagrados Imames de su familia, y les otorgue abundante Paz!

En el Nombre de Allah, el clemente, el misericordioso

Oh Allah te pido por Tu Misericordia, que abarca todas las cosas

Por Tu Fortaleza, con la cual subyugas a todas las cosas

Y ante la cual se humillan todas las cosas y todas ellas son insignificantes

Por Tu Omnipotencia con la cual superas todas las cosas

por Tu Grandeza, a la cual nada puede enfrentar

Por Tu Majestuosidad, que ha llenado todas las cosas

Por Tu Poderío, que supera todas las cosas

Por Tu Faz que subsistirá después de la aniquilación de todas las cosas

Por Tus Nombres que han colmado los pilares de todas las cosas

Por Tu Sabiduría, que encierra todas las cosas

Y por la Luz de Tu rostro, para el cual ilumina todas las cosas

¡Oh Luz! ¡Oh Bendito! ¡Oh Primero de los primeros y Último de los últimos!

¡Oh Allah!, perdóname aquellos pecados que rasgan la Protección

¡Oh Allah!, perdóname aquellos pecados que atraen el castigo

¡Oh Allah! perdóname aquellos pecados que alteran la bendición

¡Oh Allah!, perdóname aquellos pecados que aprisionan la súplica

¡Oh Allah! perdóname aquellos pecados que cortan la esperanza